Sunday, February 14, 2010

أنماط الاستغلال الزراعي في محافظة أريحا (1970-2008) PDF

لؤي محمود عبد الرحمن ابو ريدة

بأشراف
الدكتور منصور أبوعلي -
لجنة المناقشة
1.الدكتور منصور أبو علي (رئيساً). 2.الدكتور كمال عبد الفتاح (ممتحناً خارجياً). 3.الدكتور احمد رأفت غضيه(ممتحناً داخلياً).
160 صفحة
الملخص:

الملخص

تتميز محافظة أريحا بكونها تقع تحت مستوى سطح البحر وهذا يعطيها ميزة نسبية من حيث ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وشتاءً عن باقي المناطق الجغرافية، حيث تعتبر منطقة الأغوار دفيئة طبيعية في فصل الشتاء, يبكر فيها الإنتاج لمعظم المحاصيل الزراعية، وكذلك تعتبر مناخاً جيدا لبعض المحاصيل الزراعية مثل النخيل والموز والتي تحتاج الى درجات حرارة عالية مما جعل المحافظة منطقة حيوية وزراعية ذات محصول شتوي يأخذ بالإنتاج عندما يفتقد إنتاج الخضراوات والفواكه في المناطق الأخرى من فلسطين وتبدأ هذه المنطقة بالإنتاج الزراعي للخضراوات من بداية شهر تشرين الأول حتى نهاية أيار وتشكل بذلك المحصول الرئيس للمناطق الباردة .

لقد استهدفت هذه الدراسة إلقاء الضوء على أوضاع المحافظة من النواحي الأساسية المرتبطة بالقطاع الزراعي الزراعة، الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاد المنطقة والذي يعاني من مشكلات عديدة أهمها قلة المياه ومشاكل التربة ومشاكل الإنتاج والتسويق ، كما هدفت الدراسة إلى التعرف إلى الظروف والعوامل البشرية المؤثرة على النمو الزراعي واستخدامات الأراضي الزراعية بالإضافة إلى التعرف على الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للمزارع في تلك المناطق, كما قامت الدراسة بتتبع مراحل التطور الزراعي واستعمالات الأرض في المحافظة خلال العقود الماضية وما تخللها من ممارسات إسرائيلية استهدفت القطاع الزراعي .

فقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي حيث تم جمع البيانات والمعلومات من المؤسسات والنشاطات والمراجع والمصادر ذات العلاقة بالإضافة إلى العمل الميداني الذي تمثل بالاستبيان الذي تم توزيعه على المزارعين ليتم بعد ذلك معالجة البيانات وتحليلها بواسطة برنامج spss.

وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها.

1. ان العوامل الطبيعية وأهمها المناخ تلعب دورا كبيرا في النظام الزراعي.

2. تحتل الخضروات الدرجة الأولى في الزراعة داخل المحافظة والتي بلغت نسبتها (44%).

3. ان المحافظة تعاني من نقص شديد بالمياه .

4. ان هنالك تأثير للمستوطنات الإسرائيلية على النظام الزراعي من خلال السيطرة على المياه والذي بلغ نسبتهم (40%) ومصدرة الأراضي وإعاقة تنقل بعض المزارعين بحجج أمنية.

كما حظيت الدراسة ببعض التوصيات التي يمكن من خلالها تطوير وتنمية القطاع الزراعي والتي يمكن حصرها بحل مشكلة التسويق من خلال فتح أسواق جديدة إمام المزارع والعمل على توفير المياه الزراعية وذلك بإيجاد اتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي .

النص الكامل

No comments:

Post a Comment