Sunday, February 14, 2010

تخطيط الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة في فلسطين PDF

مي فواز فايز أبو حفيظة

بأشراف
معتصم بعباع -
لجنة المناقشة
د.معتصم بعباع/مشرفا رئيسا د.ماهر خماش/ممتحنا داخليا د. باسم السيد/ممتحنا خارجيا
175 صفحة
الملخص:

الملخص إن مصادر الطاقة في الأراضي الفلسطينية محدودة جدا والاعتماد الأكبر على استيراد أنواع مختلفة من الوقود من الدول المجاورة خاصة إسرائيل, كما إن استهلاك الطاقة في جميع القطاعات في الأراضي الفلسطينية صغير نسبيا مقارنة مع الدول العربية المجاورة, كذلك إن أعلى نسبة لاستهلاك الطاقة يوجد في القطاع المنزلي يليه قطاع المواصلات أما القطاع الصناعي فنسبة الاستهلاك فيه قليلة. قامت الباحثة في هذه الدراسة بدراسة قطاع الطاقة في الأراضي الفلسطينية من حيث كمية الاستهلاك في كافة القطاعات( المنزلي الصناعي التجاري) ودراسة أسعار الوقود لسنوات مختلفة مع بيان أسباب ارتفاعها. كذلك تم دراسة الطاقة الشمسية ووضعها في الأراضي الفلسطينية من حيث كمية الإشعاع الساقط عليها خلال السنة وتطبيقاتها المختلفة, والمشاريع التي تم تنفيذها في مختلف المناطق. تم خلال هذه الدراسة التعرف إلى التطبيقات الممكنة للطاقة الشمسية في مختلف القطاعات أهمها الصناعة والذي يفتقر إلى أي تطبيق للأنظمة الشمسية كحالة تخطيطية للمستقبل, وبناء على استخدام هذه التطبيقات فانه تم توقع نسبة الطاقة التي يمكن توفيرها عند استخدام الطاقة الشمسية بالشكل الأمثل من مجموع الطاقة الكلي المستهلكة للعام 2020 والتي تبلغ 11.4% إن عملية توقع نسبة التوفير في استهلاك الطاقة في الأراضي الفلسطينية ليست سهلة وذلك لأسباب اقتصادية وسكانية وسياسية, ولقد اعتمدت الباحثة على المتغيرات السكانية والإنشائية وذلك من اجل توقع نسبة التوفير في استهلاك الطاقة للأعوام القادمة في مختلف القطاعات. بعد مقارنة النتائج المتوقعة عند تطبيق الأنظمة الشمسية في مختلف القطاعات وكمية الطاقة المستهلكة حاليا وبدون تطبيق لهذه الأنظمة تبين أن هناك توفير بنسبة 11.4% من مجمل الطاقة المستهلكة في فلسطين وقد تصل هذه النسبة إلى 18% في غزة وأريحا عند تطبيق مشاريع توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الشمس. وكنتيجة متوقعة في تقليل نسبة استهلاك الطاقة مما يعني تحقيق جدوى اقتصادية ليس هذا وحسب بل ما يترتب على ذلك من فائدة للبيئة حيث إن الأنظمة الشمسية والطاقة الشمسية هي أصدقاء للبيئة لمميزاتها في تقليل نسبة انبعاث غاز CO2.

النص الكامل

No comments:

Post a Comment